تطبيق الصودا الكاوية في صناعة الأدوية

لإنتاج العديد من المواد الصيدلانية والطبية، بما في ذلك الأدوية المضادة لتصلب الشرايين، والمسكنات مثل الأسبرين، ومضادات التخثر التي تمنع تجلط الدم. وفي عملية التحلل المائي للمياه المالحة يتم إنتاج أكثر من 95% من سعة الكلور وحوالي 100% من سعة هيدروكسيد الصوديوم. خلال هذه العملية، سوف يتحلل محلول الماء المالح (كلوريد الصوديوم) إلى الكلور (غاز الكلور) ومحلول هيدروكسيد الصوديوم والهيدروجين (غاز الهيدروجين) عن طريق التحليل الكهربائي. إذا تم استخدام كلوريد البوتاسيوم أو محلول كلوريد الكالسيوم بدلاً من محلول كلوريد الصوديوم (المياه المالحة) كمادة خام، فبدلاً من الصوديوم، سيكون منتج التفاعل هو البوتاسيوم أو الكالسيوم. وأيضًا، أثناء العمليات الأخرى، سيتم تحويل كلوريد الهيدروجين السائل إلى كلور وهيدروجين، وسيتم تحويل كلوريد الصوديوم المنصهر إلى صوديوم معدني وكلور. لإنتاج الصودا السائلة يتم الحصول على ما يقرب من 1126 كجم من هيدروكسيد الصوديوم و 28 كجم من الهيدروجين من محلول كلوريد الصوديوم الذي يستخدم كمادة خام لإنتاج 1000 كجم من الكلور. يتم استخدام معظم هذه الكمية من الهيدروجين المنتج خلال هذه العملية لإنتاج الأمونيا وحمض الهيدروكلوريك والمركبات العضوية المهدرجة. وباستخدام طريقة الزئبق يتم الحصول على الصودا السائلة الخالية من الكلور. لكن استخدام عدة أطنان من الزئبق خلال هذه العملية يخلق العديد من المشاكل البيئية. بحيث يتم إزالة مئات الكيلوجرامات من الزئبق من العملية في دورة الإنتاج العادية وتراكمها في البيئة. تحتوي الصودا السائلة وغاز الكلور الذي يتم إنتاجه باستخدام طريقة الزئبق على كمية قليلة جدًا من الزئبق وقد تسبب تسممًا بيئيًا. في طرق الحجاب الحاجز والغشاء، لا يتم استخدام الزئبق، ولكن الصودا الكاوية التي يتم إنتاجها تحتوي على بعض الكلور الذي يجب إزالته.